شبكة قدس الإخبارية

بعد هجوم خانيونس.. مسؤول في جيش الاحتلال: كمائن أسر الجنود لن تتوقف 

photo_2025-08-21_11-06-49

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال مسؤولون في قيادة جيش الاحتلال الجنوبية، إن الهجمات المماثلة للهجوم الذي وقع في خانيونس أمس، والذي فاجأ قوات من لواء كفير، متوقعة خلال الفترة المقبلة.

وأكدت تقارير عبرية، أن الهجوم الذي جرى يوم الأربعاء جاء على مستوى منظم، ما يعكس قدرة حركة حماس على تنفيذ عمليات عسكرية مركزة.

وقدر مسؤولون عسكريون لدى الاحتلال، أن حماس ومنظمات مقاومة أخرى في قطاع غزة ستواصل محاولات استهداف مواقع جيش الاحتلال في "المنطقة العازلة".

وحددت الاستخبارات العسكرية لدى الاحتلال أن السيناريو الأكثر احتمالا خلال القتال الحالي سيكون تنفيذ هجمات على قوات الاحتلال في مواقعها ومناطق تمركزها.

وأشارت تقديرات ضباط قيادة جيش الاحتلال الجنوبية، إلى أن كل كتيبة نشطة أو وحدة في حماس تعمل بشكل مستقل تحت قيادة الجناح العسكري الأعلى، وتنتظر داخل أنفاق مدعومة بمراقبين في المباني يقومون بتزويدهم بالمعلومات.

وأكد المسؤولون أن "هذا الوضع الانتظاري للمسلحين سيشكل تحديا لجيش الاحتلال أثناء عملية دخول مدينة غزة، ومن المتوقع أن يكون اقتحام قلب المدينة عنيفا ومصحوباً بإطلاق كثيف للنار.

وذكروا، أن حماس استغلت ضعفا في مواقع جيش الاحتلال في خانيونس، حيث نفذت هجوما منظما على قوة نخبوية، مدعومة بقوات احتياطية ومركز قيادة قريب يقدم المعلومات والاستخبارات الميدانية.

وقال أحد الضباط الموجودين في موقع الهجوم: "كان المقاومون مجهزين بمعدات قتالية على مستوى ما حدث في 7 أكتوبر، ولم يكن من المفترض أن يخترقوا البنية التي تمركز فيها الجنود، وهو ما يتطلب تحقيقا معمقا".

وأضاف: "تمكنت حماس من تركيز جهودها وكادت أن تُغرق وحدة بأكملها. وقرب فتحة النفق التي خرج منها المقاومون يشير إلى أنهم كانوا ينوون اختطاف الجنود".

وأكد مصدر عسكري في جيش الاحتلال أن المقاوميون كانوا ينوون اختطاف الجنود، وأضاف: "حماس ارتقت إلى مستوى جديد من الاحتكاك مع قوات الاحتلال، ونحن نستعد لحوادث إضافية محتملة".